استقبل رئيس أساقفة بيروت للموارنة بولس مطر الوزير السابق شارل رزق، وأجرى معه جولة أفق حول مواضيع الساعة على الساحة اللبنانية، خصوصًا في ظل ملء الفراغ الرئاسي بانتخاب ميشال عون رئيسًا للجمهورية والاستعداد لتشكيل الحكومة برئاسة سعد الحريري".
ولفت رزق إلى "أنني زرتُ المطران مطر في ظلّ الستعداد لعيدَي الميلاد المجيد ورأس السنة، فقدمتُ له التهنئة بالعيد"، مشيراً إلى أنه "تربطني بالمطران مطر صداقة قديمة واحترام كبير، وأكدتُ له أهمية الكنيسة المارونية، ليس فقط على صعيد الوضع الداخلي، إنما على صعيد التطورات الدبلوماسية في المنطقة، ولا سيما أنَّ علاقة الكنيسة مع دول أوروبية ومع فرنسا بشكل خاص وعلاقتها مع الولايات المتحدة يمكِّنها من لعب دور كبير مع هذه الدول للمحافظة على لبنان ومصالحه معها، خصوصًا في ظل الصعوبات التي تعيشها الدولة اللبنانية. فبقدر ما يكون وضع الدولة اللبنانية صعب، يكون بإمكان الكنيسة المارونية أن تلعب دورًا فعَّالاً في مصلحة لبنان وجميع اللبنانيين".
وأعرب عن امله "أن يكون انتخاب رئيس الجمهورية بداية الانفراج في لبنان ولكن ولسوء الحظ، أنَّ تعثُّر تشكيل الحكومة العتيدة عطَّل الى حد كبير الشعور بالانفراج الذي كنا قد عشناه منذ ملء الفراغ الرئاسي".